## تلخيص الفصل الأول من مانهوا "Escort warrior": يبدأ الفصل برجل ذو شعر داكن طويل، يرتدي زيّاً بسيطاً، وهو يُسكب حساءاً من وعاء. تعابير وجهه تنمّ عن إحباطٍ عميقٍ، وكلماته المُتمتِمة تنقل لنا عبء ما يُفكر فيه: "ألا يمكنني حتى سكب حسائي كما يجب؟". نعلم بعدها من خلال ذكرياته أن هذا الرجل البسيط لطالما راوده حلمٌ نبيل: أن يكون محاربًا شجاعًا يُرافق القوافل ويحميها من الأخطار. لكنّ قدره اختار له مسارًا مختلفًا، فوُلد بساقٍ تعرّضت للكسر في طفولته، وحُرم من تحقيق حلمه، ليُصبح مُجرّد حمالٍ يُكافح من أجل لقمة عيشه. يتلاشى المشهد من ذكرياته لنعود إلى واقعه الحالي، حيث يجلس في كوخٍ متواضعٍ، يلتقي برجلٍ عجوزٍ يُطمئنه بكلماتٍ مُشجّعة: "لا بأس، فحتى الحمالين لهم دورٌ هامٌ في هذا العالم". لكنّ هذه الكلمات لم تُخفّف من وطأة خيبة الأمل في قلبه. يُقرر بعدها الرجل العجوز مُغادرة الكوخ، ليفاجأ بوجود مجموعةٍ من قطاع الطرق بانتظاره. يهرع إليهم رجلنا بسيفه، مُستعدّاً للدفاع عنه، لكنّه يُدرك سريعاً أنّ خصومه أقوى بكثير. ينتهي الفصل بنظرةٍ حازمةٍ من الحمال، تُلمّح إلى تحوّلٍ مُرتقبٍ في حياته. فهل ستكون هذه الحادثة نقطة تحوّله من حمالٍ بسيطٍ إلى محاربٍ يواجه قدره؟